أكد الشيخ ماهر حمود أنه "لا يصح ان تكون ذكرى الاسراء والمعراج بحال من الاحوال مناسبة للحديث عن مبادرة سخيفة للسلام المزعوم، سميت المبادرة العربية للسلام اطلقت من بيروت عام 2002، كما لا يصح ابدا ان تكون مناسبة للتهجم على المقاومة في لبنان او في فلسطين، لان هذه المقاومة تشرف الجميع بل هي ومن معها ومن يسير معها هم الظاهرة الوحيدة التي تستحق الاحترام والتقدير في هذه الامة الغارقة في الضلال والخزي والعار والعدوان الهمجي البربري على اليمن وعلى سوريا وعلى العراق وغيرها، وان المرتبطين بالمجرمين الكبار الذين يمولون هذه الحروب القذرة بأي شكل من اشكال الارتباط"، مؤكداً أنه "لا يحق لهم ان ينظّروا للإسلام وللمسلمين حول ماضيهم او مستقبلهم او اي امر من الامور الهامة".
وفي كلمة له بخطبة الجمعة أكد حمود أننا "نحن على ابواب زوال اسرائيل، مهما كانت احوال المسلمين والعرب متردية، لكن القوة المخبوءة في امتنا والتي يمثلها اليوم هؤلاء الابطال المضربون عن الطعام في سجون العدو الصهيوني، كما تمثلها قوة المقاومة في لبنان وغزة بشكل خاص. هذه القوة المخبوءة ستظهر بعز عزيز او بذل ذليل ، وان كل المؤامرات التي تهدف لتحويل المسلمين عن الاتجاه الصحيح الى المذهبية الضيقة او الى اي جاهلية حديثة لن تستطيع ان تغير قدر الله الذي سيأتي بأيدينا او بأيدي غيرنا".